الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
28952- العلماء أمناء الرسل مالم يخالطوا السلطان ويداخلوا الدنيا، فإذا خالطوا السلطان وداخلوا الدنيا فقد خانوا الرسل فاحذروهم. الحسن بن سفيان، (عق) عن أنس. 28953- الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ويتبعوا السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم. العسكري - عن علي. 28954- آفة الدين ثلاثة: فقيه فاجر، وإمام جائر، ومجتهد جاهل. (فر) - عن ابن عباس. 28955- إن الله تبارك وتعالى ليؤيد الدين بالرجل الفاجر. (طب) عن عمرو بن النعمان بن مقرن. 28956- إن الله تبارك وتعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. (ن، حب) عن أنس؛ (حم، طب) عن أبي بكرة. 28957- إن الله تبارك وتعالى ليؤيد الإسلام برجال ما هم من أهله. (طب) عن ابن عمرو. 28958- قوام أمتي بشرارها. (حم، طب) عن ميمون بن سنباذ. 28959- سيشد هذا الدين برجال ليس لهم عند الله خلاق (خلاق: الخلاق: النصيب. ومنه قوله تعالى: المحاملي في أماليه - عن أنس. 28960- آفة العلم النسيان، واضاعته أن تحدث به غير أهله. (ش) عن الأعمش مرفوعا معضلا وأخرج صدره فقط عن ابن مسعود موقوفا. 28961- أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار. الدارمي - عن عبيد الله بن أبي جعفر مرسلا (قال المناوي في الفيض (1/159) في سنده المشهود له بالترجيح المستحق لأن يسمى بالصحيح قال الحافظ: مسند الدارمي ليس دون السنن في الرتبة بل لو ضم إلى الخمسة لكان أولى من سنن ابن ماجه فإنه أمثل بكثير. ص). 28962- القصاص ثلاثة: أمير، أو مأمور، أو مختال. (طب) عن عروة بن مالك وعن كعب بن عياض. 28963- لا يقص على الناس إلا أمير أو مأمور أو آمر. (حم، د) عن عمرو (عزى الحديث في الجامع الصغير (6/454): (حم ه) وقال المناوي: إسناده حسن. وآخر فقرة من الحديث: أو مرائي. ص). 28964- أبعد الناس من الله يوم القيامة القاص الذي يخالف ما أمر به. (فر) عن أبي هريرة (قال المناوي في الفيض (1/78): رمز المصنف لضعفه لأن فيه: عمرو ابن بكر السكسكي. ص). 28965- احذروا الشهوة الخفية، العالم يحب أن يجلس إليه. (فر) عن أبي هريرة. 28966- أخاف على أمتي من بعدي ثلاثة: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن والتكذيب بالقدر. (طب) عن أبي الدرداء. 28967- أخاف على أمتي ثلاثا: ضلالة الأهواء، واتباع الشهوات في البطون والفروج، والغفلة بعد المعرفة. الحكيم والبغوي وابن منده وابن قانع وابن شاهين وأبو نعيم، الخمسة في كتب الصحابة - عن أفلح. 28968- أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان. (عد) عن عمر. 28969- إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان. (حم) عن عمر. 28970- إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان. (ط، هب) عن عمران بن حصين. 28971- كيف أنت إذا بقيت في قوم علموا ما جهل هؤلاء وهمهم مثل هم هؤلاء. (حل) عن معاذ. 28972- أكثر منافقي أمتي قراؤها. (حم، طب، هب) عن ابن عمرو (حم، طب) عن عقبة بن عامر؛ (طب، عد) عن عصمة بن مالك. 28973- إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص. (فر) عن أبي هريرة. 28974- إذا علم العالم فلم يعمل كان كالمصباح يضيء للناس ويحرق نفسه. ابن قانع في معجمه - عن سليك الغطفاني. 28975- مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفتيلة تضيء للناس وتحرق نفسها. (طب) عن ابن برزة. 28976- مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه. (طب) والضياء - عن جندب. 28977- أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه. (ط، ص، عد، هب) عن أبي هريرة. 28978- أكثر ما أتخوف على أمتي من بعدي رجل يتأول القرآن يضعه على غير مواضعه، ورجل يرى أنه أحق بهذا الأمر من غيره. (طس) عن عمر. 28979- إن الله تبارك وتعالى كره لكم البيان كل البيان. (طب) عن أبي أمامة. 28980- إن الله تعالى لا ينزع العلم منكم بعدما أعطاكموه انتزاعا، ولكن يقبض العلماء بعلمهم، وتبقى جهال فيسألون فيفتون فيضلون ويضلون. (طس) عن أبي هريرة. 28981- إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا. (حم، ق، ت ه ) عن ابن عمرو (أخرجه مسلم كتاب العلم باب رفع... رقم (2673). ص). 28982- إن الله تبارك وتعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة. (ك) في تاريخه - عن أبي هريرة. 28983- إن الله تبارك وتعالى يسأل العبد عن فضل علمه كما يسأل عن فضل ماله. (طس) عن ابن عمر. 28984- إن الله تبارك وتعالى يعافي الأميين يوم القيامة مايعافي العلماء. (حل) والضياء - عن أنس. 28985- إن أبغض الخلق إلى الله تعالى العالم يزور العمال (العمال: وفي الحديث (ما تركت بعد نفقة عيالي ومؤنة عاملي صدقة) أراد بعياله زوجاته، وبعامله الخليفة بعده. النهاية 3/ 300. ب). ابن لال - عن أبي هريرة. 28986- إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون. (حم، طب) عن أبي الدرداء. 28987- إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين ويقرؤون القرآن ويقولون: نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا، ولا يكون ذلك كمالا يجتنى من القتاد (القتاد: شجر له شوك. المختار 410. ب) إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا. (ه) عن ابن عباس. 28988- سيكون قوم بعدي من أمتي يقرؤون القرآن ويتفقهون في الدين يأتيهم الشيطان فيقول: لو أتيتم السلطان فأصلح من دنياكم واعتزلتموهم بدينكم ولا يكون ذلك، كما يجتنى من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا. ابن عساكر - عن ابن عباس. 28989- سيكون في آخر الزمان ديدان القراء، فمن أدرك ذلك الزمان فليتعوذ بالله منهم. (حل) عن أبي أمامة. 28990- سيكون في آخر الزمان ناس من أمتي يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم. (م) عن أبي هريرة. 28991- إن أناسا من أهل الجنة يطلعون إلى أناس من أهل النار فيقولون: بم دخلتم النار، فوالله ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمنا منكم، فيقولون: إنا كنا نقول ولا نفعل. (طب) عن الوليد بن عقبة. 28992- إن علما لا ينتفع به ككنز لا ينفق في سبيل الله. ابن عساكر - عن أبي هريرة. 28993- علم لا يقال به ككنز لا ينفق منه. ابن عساكر - عن ابن عمر. 28994- علم لا ينفع ككنز لا ينفق منه. القضاعي - عن ابن مسعود. 28995- مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه. (طس) عن أبي هريرة. 28996- إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين. (ت) عن ثوبان (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ما جاء في الأئمة المضلين رقم (2229) وقال حسن صحيح. ص). 28997- كاتم العلم يلعنه كل شيء حتى الحوت في البحر والطير في السماء. ابن الجوزي في العلل - عن أبي سعيد. 28998- أيما رجل آتاه الله علما فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار. (طب) عن ابن مسعود. 28999- تناصحوا في العلم، ولا يكتم بعضكم بعضا فإن خيانة في العلم أشد من خيانة في المال. (حل) عن ابن عباس. 29000- ما آتى الله تعالى عالما علما إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يكتمه. ابن النظيف في جزئه وابن الجوزي - عن أبي هريرة. 29001- من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار. (حم)، السنن الأربعة (ك) عن أبي هريرة (أخرجه أبو داود كتاب العلم باب كراهية منع العلم رقم (3641). ص). 29002- من كتم علما عن أهله ألجم يوم القيامة لجاما من نار. (عد) عن ابن مسعود. 29003- أيتها الأمة إني لا أخاف عليكم فيما لا تعلمون ولكن انظروا كيف تعملون فيما تعلمون. (حل) عن أبي هريرة. 29004- رب حامل فقه غير فقيه، ومن لم ينفعه علمه ضره جهله، اقرأ القرآن ما نهاك، فإن لم ينهك فلست تقرؤه. (طب) عن ابن عمر. 29005- الزبانية أسرع إلى فسقة حملة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان، فيقولون: يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان؟ فيقال لهم: ليس من يعلم كمن لا يعلم. (طب، حل) عن أنس. 29006- شرار الناس شرار العلماء في الناس. البزار - عن معاذ. 29007- صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس، وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء. (حل) عن ابن عباس. 29008- غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلون. (حم) عن أبي ذر. 29009- كيف أنت يا عويمر إذا قيل لك يوم القيامة: أعلمت أم جهلت؟ فإن قلت علمت قيل لك: فماذا عملت فيما علمت. ابن عساكر - عن أبي الدرداء. 29010- ليس البيان كثرة الكلام ولكن فصل فيما يحب الله ورسوله وليس العي عي اللسان ولكن قلة المعرفة بالحق. (فر) عن أبي هريرة. 29011- ما أنت محدث حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة. ابن عساكر - عن ابن عباس. 29012- ما من عبد يخطب خطبة إلا الله سائله عنها ما أراد بها. (هب) عن الحسن مرسلا. 29013- مانع الحديث أهله كمحدثه غير أهله. (فر) عن ابن مسعود. 29014- مثل الذي يجلس يسمع الحكمة ولا يحدث عن صاحبه إلا بشر ما يسمع كمثل رجل أتى راعيا فقال: يا راعي أجزرني شاة من غنمك، قال: اذهب فخذ بأذن خيرها شاة، فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم. (حم، ه) عن أبي هريرة (أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد باب الحكمة رقم (4172) وقال في الزوائد: إسناده ضعيف. ص). 29015- من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو تقبل أفئدة الناس إليه فإلى النار. (ك، هب) عن كعب بن مالك. 29016- من ازداد علما ولم يزدد في الدنيا زهدا لم يزدد من الله إلا بعدا. (فر) عن علي. 29017- من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه، ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه. (د، ك) عن أبي هريرة (أخرجه أبو داود كتاب العلم باب التوقي في الفتيا رقم 3460. ص). 29018- من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض. ابن عساكر - عن علي. 29019- من أفتى بفتيا بغير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه. ( ه، (أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب اجتناب الرأي والقياس رقم 53. ص) ك) عن أبي هريرة. 29020- من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة. (حم (أخرجه أبو داود كتاب العلم باب في طلب العلم لغير الله رقم 3647. ص)، د، ه، ك) عن أبي هريرة. 29021- من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله جهنم. (ه) عن أبي هريرة. 29022- من تعلم صرف الكلام ليسبي به قلوب الناس لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا (صرفا ولا عدلا: فالصرف: التوبة. وقيل النافلة. والعدل: الفدية. وقيل الفريضة. النهاية 3/24. ب) ولا عدلا. (د) عن أبي هريرة. 29023- يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه فيطيف (فيطيف: قال ابن فارس في باب الواو: والطيف والطائف؛ ما أطاف بالإنسان من الجن والإنس والخيال. المصباح 2/523. ب) به أهل النار فيقولون: يا فلان مالك ما أصابك ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ فيقول: بلى قد كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه. (حم، ق) عن أسامة بن زيد (أخرجه مسلم كتاب الزهد باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله رقم 2989. ص). 29024- يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم. (حم، م) عن أبي هريرة (أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه باب النهي عن الرواية رقم 7. ص). 29025- هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء ثكلتك أمك يا زياد وإن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم. (ت، (أخرجه الترمذي مطولا كتاب العلم باب ما جاء في ذهاب العلم رقم 2653 وقال حسن غريب. ص) ك) عن أبي الدرداء؛ (حم، د، ك) عن زياد بن لبيد. 29026- أتيت ليلة أسري بي على قوم يقترض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت دقت فقلت: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: خطباء من أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون به. (هب) عن أنس. 29027- إذا قرأ الرجل وتفقه في الدين ثم أتى باب السلطان تملقا إليه وطمعا لما في يديه خاض بقدر خطاه في نار جهنم. أبو الشيخ - عن معاذ. 29028- إن أهون الخلق على الله تعالى العالم يزور العمال. الحافظ أبو الفتيان الدهشاني في كتاب التحذير من علماء السوء - عن أبي هريرة. 29029- ما من رجل يحفظ علما فكتمه إلا أتى يوم القيامة ملجما بلجام من نار. (ه) عن أبي هريرة. 29030- ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعا إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم. (ك) في تاريخه - عن معاذ. 29031- من كتم علما مما ينفع الله به الناس في أمر الدين ألجمه يوم القيامة بلجام من نار. (ه) عن أبي سعيد (أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب من سئل عن علم فكتمه رقم 265 في إسناده محمد بن داب كذبه أبو زرعة وغيره نسب إلى الوضع. ص). 29032- لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء أو لتماروا به السفهاء أو لتصرفوا وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك فهو في النار. (ه) عن حذيفة. 29033- لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء أو لتماروا به السفهاء، ولا لتجتروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار. (ه، حب، ك) عن جابر. 29034- من أكل بالعلم طمس الله على وجهه، ورده على عقبيه وكانت النار أولى به. الشيرازي - عن أبي هريرة. 29035- من تعلم العلم لغير الله تعالى فليتبوأ مقعده من نار. (ت) عن (أخرجه الترمذي كتاب العلم باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا رقم 2655 وقال حسن غريب. ص) ابن عمر. 29036- من تعلم العلم ليماري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف وجوه الناس إليه أدخله الله النار. (ت) عن كعب بن مالك (أخرجه الترمذي كتاب العلم رقم 2654 وقال غريب. ص). 29037- ويل للعالم من الجاهل وويل للجاهل من العالم. (ع) عن أنس. 29038- ويل لأمتي من علماء السوء. (ك) في تاريخه - عن أنس. 29039- نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأغلوطات (الأغلوطات: وفي الحديث (أنه نهى عن الغلوطات في المسائل) وفي رواية (الأغلوطات) قال الهروي: الأصل فيه الأغلوطات، ثم تركت الهمزة كما تقول: جاء الأحمر وجاء الحمر بطرح الهمزة وقد غلط من قال: إنها جمع غلوطة. وقال الخطابي: يقال: مسألة غلوط: إذا كان يغلط فيها، كما يقال: شاة حلوب، وفرس ركوب، فإذا جعلتها اسما زدت فيها الهاء فقلت: غلوطة، كما يقال: حلوبة وركوبة. وأراد المسائل التي يغالط بها العلماء ليزلوا فيها فيهيج بذلك شر وفتنة. وإنما نهى عنها لأنها غير نافعة في الدين، ولا تكاد تكون إلا فيما لا يقع. ومثله قول ابن مسعود (أنذرتكم صعاب المنطق) يريد المسائل الدقيقة الغامضة. وأما الأغلوطات فهي جمع أغلوطة، أفعولة، من الغلط، كالأحدوثة والأعجوبة. النهاية 3/378 ب). (حم، د) عن معاوية (أخرجه أبو داود كتاب العلم باب التوقي في الفتيا رقم 3639 ولفظه: نهى عن الغلوطات. وفي سنده عبد الله بن سعد قال أبو حاتم مجهول. عون المعبود 10/90 ص). 29040- ويل لمن لا يعلم وويل لمن علم ثم لا يعمل. (حل) عن حذيفة. 29041- ويل لمن لا يعلم ولو شاء الله لعلمه واحد من الويل، وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع من الويل. (ص) عن جبلة مرسلا.*الإكمال من الباب الثاني في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه 29042- أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون. (حم، حل) عن عمر. 29043- غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلون. (حم) عن أبي ذر. 29044- إنما أخاف عليكم كل منافق عليم يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور. عبد بن حميد، (هب) عن عمر. 29045- إنما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن حتى إذا رؤي عليه بهجته وكان ردءا (ردءا: الردء: العون والناصر. النهاية 2/213 ب) للإسلام اعتزل إلى ما شاء الله فانسلخ منه وخرج على جاره بسيفه رماه بالشرك. (ز) وحسنه، (ع، حب، ص) عن جندب عن حذيفة. 29046- إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا ولا مشركا؛ أما المؤمن فيحجره إيمانه، وأما المشرك فيقمعه كفره ولكن أتخوف عليكم منافقا عالم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون. (طس) عن علي. 29047- إني لست أخاف عليكم فيما لا تعلمون؛ ولكن انظروا كيف تعملون فيما تعلمون. الديلمي - عن أبي هريرة. 29048- إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان. (طب، حب) عن ابن الحصين. 29049- إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تفتح عليهم. (طب، قط) عن معاذ. 29050- إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون. (حم، طب) وابن عساكر - عن أبي الدرداء. 29051- لا أخاف على أمتي إلا ثلاث خلال: أن يكثر لهم من المال فيتحاسدوا فيقتلوا، وأن يفتح الكتاب فيأخذ المؤمن يبتغي تأويله وليس يعلم تأويله إلا الله وأن يروا ذا علمهم فيضيعوه ولا يبالون عليه. ابن جرير، (طب) عن أبي مالك الأشعري. 29052- أكثر ما أتخوف على أمتي بعدي رجل يتأول القرآن فيضعه على غير مواضعه، ورجل يرى أنه أحق بهذا الأمر من غيره. (طس) عن عمران. 29053- مما أتخوف على أمتي أن يكثر فيهم المال حتى يتنافسوا فيقتتلوا عليه، وإن مما أتخوف على أمتي أن يفتح لهم القرآن حتى يقرأه المؤمن والكافر والمنافق فيحل حلاله المؤمن ابتغاء تأويله. (ك) عن أبي هريرة. 29054- أنزل الله في بعض كتابه وأوحى إلى بعض أنبيائه: قل للذين يتفقهون بغير الدين ويتعلمون لغير العلم ويطلبون الدنيا بعمل الآخرة ويلبسون لباس مسوك (مسوك: المسك: الجلد، والجمع مسوك مثل فلس وفلوس. المصباح المنير 2/787 ب) الكباش وقلوبهم قلوب الذئاب ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر، إياي يخدعون أو بي يستهزؤون فبي حلفت لأتيحن لهم فتنة تذر الحليم فيهم حيران. أبو سعيد النقاش في معجمه، وابن النجار - عن أبي الدرداء. 29055- قال الله تبارك وتعالى: عباد لي يلبسون للناس مسوك الضأن وقلوبهم أمر من الصبر، ألسنتهم أحلى من العسل، يختلون (يختلون: في الحديث (من أشراط الساعة أن تعطل السيوف من الجهاد، وأن تختل الدنيا بالدين) أي تطلب الدنيا بعمل الآخرة. يقال ختله يختله إذا خدعه وراوغه. وختل الذئب الصيد إذا تخفى له. ومنه حديث الحسن في طلاب العلم (وصنف تعلمون للاستطالة والختل) أي الخداع. النهاية 2/9. ب) الناس بدينهم، أبي يغترون أم علي يجترؤون؟ فبي أقسمت لألبسنهم فتنة تذر الحليم فيها حيران. ابن عساكر - عن عائشة. 29056- من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء في المجالس لم يرح رائحة الجنة. (طب) - عن معاذ. 29057- من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار. أبو نعيم في المعرفة، (كر) عن أنس. 29058- من طلب علما يباهي به الناس فهو في النار. ابن عساكر - عن أم سلمة. 29059- من طلب هذه الأحاديث ليماري بها السفهاء ويباهي بها ليحدث بها لم يرح رائحة الجنة، وريحها يوجد من مسيرة خمس مائة عام. الحكيم - عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده. 29060- من طلب الحديث أو العلم يريد به الدنيا لم يجد حدث الآخرة. ابن النجار - عن أنس. 29061- من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة. (حم، د، ه، ك، هب) عن أبي هريرة مر برقم 29020. 29062- من تعلم علما لغير الله أو أراد به غير الله تعالى فليتبوأ مقعده من النار. (ت): حسن غريب - عن ابن عمر. 29063- من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه فهو في النار. (طس) وابن أبي العاص، (قط) في الأفراد، (ص) عن أنس. 29064- من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء فهو في النار. (طب) وتمام - عن أم سلمة. 29065- من تعلم الأحاديث ليحدث به الناس لم يرح رائحة الجنة؛ وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمس مائة عام. الديلمي - عن أبي سعيد. 29066- من طلب العلم لغير العمل فهو كالمستهزئ بربه عز وجل. الديلمي - عن ابن عباس. 29067- من طلب الدنيا بعمل الآخرة فليس له في الآخرة من نصيب. الديلمي - عن أنس. 29068- من قرأ القرآن وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعا لما في يديه طبع الله على قلبه وعذب كل يوم بلونين من العذاب لم يعذب به قبل ذلك. أبو الشيخ - عن ابن عمر. 29069- من قرأ القرآن وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعا لما في يديه خاض بقدر خطاه في نار جهنم. (ك) في تاريخه - عن معاذ. 29070- أنتم في خير تقرؤون كتاب الله وفيكم رسول الله، وسيأتي على الناس زمان يثقفونه (يثقفونه: ثقف ككرم وفرح ثقفا وثقفا وثقافة صار حاذقا خفيفا فطنا فهو ثقف كحبر وكتف وثقفه كسمعه صادفه أو أخذه أو ظفر به أو أدركه. القاموس 3/121. ب) كما يثقف القدح يتعجلون أجورهم ولا يتأجلونها. (حم) عن أنس.
|